مزيد من السذاجات في ظل تحريف النشيد الوطني
في مقالي قبل الاخير سذاجات سياسية في ذكرى انتفاضة الاقصى اتهمني البعض بانني لست ساذجاً سياسياً، وإنما انا متساذج..واخاطب قرائي بلغة مكهربة...وأنثر "البهدلة" بين كلماتي، فعجبت لأمرنا كفلسطينيين كيف نهتم بكرامتنا، ونقضي وقتاً طويلاً نهفهف على ماء وجهنا حتى لا يتبخر بسبب حرارة الصفعات التي نتلقاها ونحن مكتوفي الأيدي، عذراً لسنا مكتوفي الأيدي، وإنما طيبين لدرجة أننا نعطي من صفعنا الجهة الأخرى من وجوهنا حتى يزيد رصيد صفعاته قدرما شاء، ونحن نزيد رصيد طيبتنا بقدر صفعاته.