Monday, October 19, 2009

مزيد من السذاجات في ظل تحريف النشيد الوطني


مزيد من السذاجات في ظل تحريف النشيد الوطني

في مقالي قبل الاخير سذاجات سياسية في ذكرى انتفاضة الاقصى اتهمني البعض بانني لست ساذجاً سياسياً، وإنما انا متساذج..واخاطب قرائي بلغة مكهربة...وأنثر "البهدلة" بين كلماتي، فعجبت لأمرنا كفلسطينيين كيف نهتم بكرامتنا، ونقضي وقتاً طويلاً نهفهف على ماء وجهنا حتى لا يتبخر بسبب حرارة الصفعات التي نتلقاها ونحن مكتوفي الأيدي، عذراً لسنا مكتوفي الأيدي، وإنما طيبين لدرجة أننا نعطي من صفعنا الجهة الأخرى من وجوهنا حتى يزيد رصيد صفعاته قدرما شاء، ونحن نزيد رصيد طيبتنا بقدر صفعاته.

Monday, October 5, 2009

كي لا ننسى...وهل بقي لنا غير ذلك


كي لا ننسى...وهل بقي لنا غير ذلك

اليوم الاثنين الموافق الخامس من شهر تشرين الاول، استوقفتني بضع صور وعناوين في جريدة القدس، ما استوقفني حقا ليست هذه الصور ولاالعناوين بعينها، وانما تكرارها هو ما استوقفني، اذكر بأني قرأت الاخبار نفسها اكثر من مرة خلال اكثر من سنة وبتواقيت مختلفة، وفي كل مرة أتساءل انا وهم وانت، ما العمل؟

لو توقفنا عن التساؤل لربما خرجنا بنتيجة او على الاقل لربما أرحنا رؤوسنا من الكدر والهم.

هي القدس وقضيتها العالقة مرة اخرى تأخذ في التأرجح، وتعلو اصوات شجب واستنكار، وهراوات وعصي تهوي على رؤوس المعتصمين، ولا نسمع صهيل خيول ولا صليل سيوف الا في مسلسلات رمضان التاريخية.